"الجمهورية" ترصد أسرار وخبايا كيجالي:

العروض الاحترافية.. وتصريحات شحاتة.. وحلم التأهل للمونديال هو أهم ما شهدته البعثة المصرية التي تواجدت في كيجالي استعدادا لمواجهة رواندا في الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلي كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 والتي انتهت لصالح الفراعنة بهدف للصقر أحد حسن.. "الجمهورية" رصدت العديد من الأسرار والخبايا المتعلقة ببعثة منتخبنا وذلك في السطور التالية:
في البداية كانت العروض الاحترافية هي الشغل الشاغل للاعبي منتخبنا وتحديدا الثنائي محمد شوقي وأحمد المحمدي ففي الوقت الذي تطارد فيه المشاكل الأول المحترف في صفوف ميدلسبره الإنجليزي.. أعلن مسئولو إنبي رفضهم فكرة السماح للمحمدي للاحتراف في سندرلاند الإنجليزي.
أعلن محمد شوقي أنه لن يستمر في صفوف ميدلسبره الإنجليزي بسبب خلافاته مع ساوثجيت المدير الفني للفريق وأنه اتفق مع مسئولي النادي علي الرحيل بعد أن تدهورت العلاقة بينه وبين النادي.
وأوقع ميدلسبره شوقي في ورطة عندما أعلنوا موافقتهم علي انتقاله لشيفلد يونايتد في نفس يوم غلق باب القيد في انجلترا في الوقت الذي كان فيه متواجدا في القاهرة منضما لمعسكر الفراعنة استعدادا لموقعة رواندا الأمر الذي جعل تلك الصفقة تنتهي بالفشل.. ورفض فكرة العودة إلي القاهرة واللعب في إحدي أنديتها المصرية سواء الأهلي أو الزمالك في الوقت الحالي.
ولم يتبق أمام شوقي سوي خوض تجربة الاحتراف في إحدي الأندية الخليجية خاصة وأنه تلقي عروضا قطرية وإماراتية سيفاضل فيما بينها تمهيدا لاختيار أفضلها في المرحلة المقبل.
أما المحمدي فحكايته حكاية حيث ظهرت علي وجهه علامات الضيق والحزن بعد رفض إنبي فكرة احترافه في سندرلاند الإنجليزي بحجة ضعف المقابل المالي ففي الوقت الذي عرض فيه النادي الإنجليزي الحصول علي خدمات المحمدي علي سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر فقط حتي يناير مقابل 200 ألف جنيه استرليني علي أن يتم شراؤه بعدها مقابل مليون و200 ألف جنيه استرليني وجد مسئولو النادي البترولي أن المقابل المالي لا يتناسب مع إمكانيات اللاعب الفنية والبدنية.
رفض حسن شحاتة المدير الفني لمنتخبنا النغمة التي ترددت حول تجاهله للمهاجمين الصاعدين أحمد رءوف والسيد حمدي وأحمد سلامة ودودي الجباس في المرحلة المقبلة لكنهم سيصبحون من الأعمدة الأساسية للفريق في المرحلة المقبلة بسبب تمرد النجوم أمثال عمرو زكي وأحمد حسام "ميدو" ومحمد زيدان أحيانا وعدم ثبات مستواهم أحيانا أخري.
وأكد شحاتة أنه سيقوم بوضع جميع النجوم تحت المنظار في المرحلة المقبلة علي أن يكون الصاعدون والذين اختارهم في موقعة كيجالي من الأعمدة الأساسية له ولن يفرط فيها مهما كانت المغريات.
وأعلن شحاتة أنه لن يعيد محمد زيدان إلي صفوف المنتخب الوطني في المرحلة القادمة بعد إعلانه التمرد واعتراضه علي الانضمام للمعسكر قبل لقاء غينيا الودي بالإضافة إلي عدم رده علي الاتصالات التليفونية التي أجراها معه الجهاز الفني ومسئولو الجبلاية وعدم تقديم أي أعذار كل ذلك سيدفعه بلا شك إلي عدم ضمه لصفوف الفراعنة.
وبرر المدير الفني لمنتخبنا عدم ضمه لميدو في المعسكر الأخير إلي زيادة وزنه مع الزمالك ويحتاج لفترة من الزمن حتي يكون لائقا للانضمام إلي المعسكر