اليوم جايبلكم قصه حياه أشرف نساء الارض
زوجه الرسول (ص)
المهم القصه أهي
اهلا بكم معانا
فى اولى حلقات برنامجكم
خير نساء المؤمنين
وفى اولى حلقتنا
هنتكلم عن
سيدة نساء العالمين
امنا خديجة "رضى الله عنها "
اولا من هى
؟؟؟؟
هي سيدة نساء العالمين ،
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بنكلاب بن مرة
بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر
بن كنانةالقرشية الأسدية
الملقبة بـ( الطاهرة ) وسيدة قريش
ولدت في بيت مجد وسؤدد قبل عام الفيل بخمسة عشر عاماً تقريباً
ونشأت فيبيت طاهر طيب الأعراق على أكمل السير المحمودة وأحسن الأخلاق
من البيوت الشريفة في مكة فغدت امرأة عاقلة جليلة ،
اشتهرت بالحزم والعقل والأدب الجم ،
لذلك كانت محط أنظار كبار الرجال من قومها ،
أغناها الله تعالى بسعة النعم وكثرة الخدم والحشم
ومن عليها ذو الجلال بكثرة الأموال
فكانت تستأجر الرجال
ليتاجروا في ذلك بالحلال فتضاربهم عليه بشيء معلوم
ويستفيد بذلك الجميع على العموم ،
وظهرت أسرار تلك الأخلاق المرضية والأوصاف الحسنة الزكية
فيما بلغنه بين قومها في الجاهلية من مكانة علية ورتبة سنية وشهرة قوية
فهي الدرة الثمينة ..
تزوجت من أبي هالة بن زرارة التميمي
فانجبت هالة وهنداً
وعن الزهري قال
تزوجت خديجة بنت خويلد قبل رسول الله رجلين
الأول منهما عتيق بنعايذ بن عبدالله بن عمر بن مخزوم فولدت له جارية
وهي أم محمد بن صيفي المخزومي
ثم خلف على خديجة بعد عتيق بن عايذ أبو هالة التميمي
وهو من بني أسيد بن عمر فولدت له هند بن هند.
فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبل بعثته ما اتصف به من الصدق والأمانة والخلق
رسلت إليه ليخرج بمالها إلى الشام مع غلام لها
يقال له ميسرة على أن تعطيه أكثر مما تعطي غيره.
وفى السوق
نزل رسول الله "صلى الله عليه وسلم" في سوق بصرى في ظل شجرة
فتوجه شخص الى ميسرة وقال
يا ميسرة من هذا الذي تحت هذه الشجرة
فقال ميسرة رجل من قريش من أهل الحرم
فقال الراهب ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي
ثم قال أفي عينيه حمرة
قال ميسرة نعم
قالالراهب هو هو وهو آخر الأنبياء وياليت أني أدركته حين يؤمر بالخروج
خزانه ذلك ميسرة
ثم حضر رسول الله "صلى الله عليه وسلم" سوق بصرى فباع سلعته التيخرج بها
واشترى فكان بينه وبين رجل اختلاف في سلعة
فقال له الرجل احلف باللات والعزى
فقال رسول الله" صلى الله عليه وسلم" ما حلفت بهذا قط
وإني لأمر فأعرض عنهما
فقال الرجل القول قولك
ثم قال لميسرة وخلا به
يا ميسرةهذا نبي والذي نفسي بيده إنه هو هو يجده أحبارنا منعوتا في كتبهم"
ووفقه الله في هذه التجارة فكان الربح وفيراً ،
فسرت خديجة بهذا الخيرالكثير الذي أحرزته
على يد محمد صلى الله عليه وسلم ،
ولكن إعجابها بشخصه كان أعظم وأعمق .
الزواج من افضل الخلق
"محمد صلى الله عليه وسلم"
وأرادت السيدة خديجة الزواج من هذا الشاب الصادق الأمين
( محمد )
وكان لهاصديقة مقربة هي نفيسة
فانطلقت إلى الأمين
وابتدرته متسائلة بذكاء واضح : ما يمنعك أن تتزوج يا محمد ؟
فقال لها : ما في يدي ما أتزوج به ،
فابتسمتقائلة : فإن كفيت ودعيت إلى المال والجمال والشرف والكفاءة فهل تجيب ؟
فرد متسائلاً : ومن ؟
قالت على الفور : خديجة بنت خويلد .
فقال : إن وافقت فقد قبلت .
وانطلقت نفيسة لتزف البشرى إلى خديجة
وأخبر الأمين أعمامه برغبته في الزواج من السيدة خديجة
فذهب أبو طالب وحمزة وغيرهما إلى عم خديجة عمرو بن أسد
وخطبوا إليه ابنة أخيه
وساقوا إليه الصداق وقد تزوجها على اثنتي عشرة أوقية ذهب .
اولادها من الرسول"صلى الله عليه وسلم"
(القاسم & عبد الله & زينب & رقية &
ام كلثوم & فاطمة الزهراء )
فكانت خديجة أول من آمن بالله ورسوله
ودخلت في الإسلام
ثم آمن مولاهازيد وبناتها الأربع رضوان الله عليهن أجمعين ،
وبدأت المحن القاسية على المسلمين بمختلف الأشكال والصور
ووقفت خديجة كالجبل الأشد ثباتاً
واصرارًاواختار الله ابناها القاسم وعبد الله
وهما في سن الطفولة فصبرت واحتسبت ،
ورأت أول شهيدة في الإسلام سمية بنت الخياط
وودعت ابنتها رقية وزوجهاعثمان بن عفان وهي تهاجر إلى الحبشة ..
وعندما أعلنت قريش مقاطعتها للمسلمين
وسجلت ذلك في صحيفة علقتها فيجوف الكعبة
لم تتردد في الوقوف مع المسلمين
في شعب أبي طالب متخلية عندارها الحبيبة
لتقضي هنالك في الشعب ثلاث سنين صابرة مع الرسول ،
ومن معهمن صحبه وقومه على عنت الحصار المنهك ،
وجبروت الوثنية العاتية
إلى أن تهاوى الحصار أمام الإيمان الصادق والعزيمة التي لا تعرف الكلل ،
وكانت في الخامسة والستين من عمرها .
وبعد انهيار الحصار بستة أشهر
مات أبو طالب
ثم توفيت المجاهدةالمحتسبة رضي الله عنها في اليوم الحادي عشر من رمضان
ولم يصل عليها عليه الصلاة والسلام
لأنها لم تشرع الصلاة على الميت في ذلكالعام
ونزل النبي صلى الله عليه وسلم في قبرها وسوى عليها التراب وأحسننزلها ،
وهي فضيلة لها دون غيرها من أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن أجمعين إلى يوم الدين
وكان لها من العمر خمس وستون ودفنت بمقبرة المعلى المعروفة بالحجون
وهذا وإن كان قد ثبت بطريق الأحاد إلا أنه اشتهر كلا لاشتهار بين كافة العباد ..
مهما تحدثنا عنها
لن نعطى هذه المرأة حقها
ليت بنات الأمة يتعلمون منها
انتظروني غدا مع امرأة أخرى
أثرت في المجتمع الاسلامى
__________________
رمضان مختلف
مع منتدي أفلامك الافضل وبس
تحياتي Crazy Fido
وانتظروني مع امرأه أخري